صرح جيران الرياضي المغربي أشرف حكيمي في ضاحية خيتافي بمدريد أنه يشعر بالخداع وأن ادعاء الفتاة بأنه اغتصبها والاعتداء عليها جنسيا كان “أمرا مخططا”.
يخضع لاعب خط الوسط المغربي في باريس سان جيرمان ، حكيمي ، للتحقيق من قبل النيابة العامة الفرنسية منذ الأسبوع الماضي عندما اتهمته امرأة بالاعتداء عليها جنسيا في مقر إقامته في إحدى ضواحي باريس في أواخر فبراير.
وتوجه برنامج “فييتسا” الإسباني إلى ضاحية خيتافي بالعاصمة الإسبانية مدريد وتوجهت إلى صديق طفولة حكيمي وجاره في الحي الذي نشأ به، إذ نقل للبرنامج ما قاله اللاعب له مباشرة بعد انتشار الأخبار: ما حدث كان مدبراً، وأنه -حكيمي- تم خداعه.
قال الصديق: إن عائلة الحكيمي تعاني من انتشار تلك الأسطورة ولكن الله وحده يعلم الحقيقة. لم يتم الإعلان عن اسم صديقه أعرب العديد من جيران الحكيمي عن اعتقادهم برواية أشرف ، وبراءته من التهم الموجهة إليه ، وأنه سيكون على صواب في النهاية.
وتحدث أشرف حكيمي ، لاعب باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي ، أمام القاضي بعد أن وجهت إليه رسميا تهمة الاغتصاب من قبل مكتب المدعي العام الفرنسي.
لا يزال لاعب كرة القدم طليقا لكن مراقبته من قبل الشرطة ، ولا يُسمح له بالتحدث مع الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب ، وسيُطلب من محاميه قريبًا الإدلاء بأقواله ، وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية اليومية. السبت بعد التحدث مع حكيمي لأسابيع عبر تطبيق “إنستجرام” ، زارته الفتاة “البالغة من العمر 24 عامًا” في منزله واتهمته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.