أصدر روب جويس ، مدير الأمن السيبراني في وكالة الأمن القومي الأمريكية ، تحذيراً يوم الثلاثاء بشأن اختراق قراصنة روس لأنظمة مراقبة المقاهي في أوكرانيا لجمع معلومات حول حركة قوافل الإمدادات العسكرية.
وفقًا لجويس ، كجزء من الصراع المستمر في أوكرانيا ، تواصل الحكومة الروسية والمتسللون الذين ترعاهم الدولة مهاجمة شبكات تكنولوجيا المعلومات الأوكرانية.
وأكد أن أحد المجالات التي يركزون عليها هو نشر كاميرات المراقبة من قبل الحكومات المحلية والشركات الخاصة لمراقبة النشاط بالقرب من البنية التحتية العامة والخاصة.
في محاضرة ألقاها في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن ، زعم جويس أن “الهجمات على المصالح الأوكرانية ، سواء كانت مالية أو حكومية أو شخصية أو أفراد شركات ، تتم باستمرار في محاولة لإحداث اضطراب”.
وتابع “تحدث أشياء إبداعية”. نلاحظ وجود قراصنة روس يتعمدون اقتحام الكاميرات الأمنية لتسجيل الأماكن العامة وبث اللقطات عبر الإنترنت لتتبع قوافل وقطارات الإغاثة.
وتابع أنهم اخترقوا تلك الكاميرات إنهم يراقبون الطرق التي يحتاجون إليها لمشاهدتها بكاميرات الأمن في المقاهي بدلاً من استخدام (الكاميرات) في وسط المدينة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت.
وأشار جويس إلى أن الروس يصبّون تركيزهم أيضاً على شركات قطاع الصناعات الدفاعية الأميركي وشركات النقل اللوجستي لمعرفة مزيد من المعلومات عن سلسلة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال إن هذه الشركات “تتعرّض يومياً لضغوط روسية”.