قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإصدار قرار بمنع مساس أو تعديل أو إزالة المواقع التاريخية والأثرية والمعالم التاريخية أيضًا وتوجيه ذلك الأمر السامي إلى الجهات الحكومية ويشمل الأمر أنه لن يتم القيام بأي أعمال تجاه الأماكن الأثرية والأماكن ذات قيمة أثرية وإذا تم ذلك فيكون بعد أخذ موافقة على القيام بتلك الأعمال.
وجاء ذلك الأمر السامي بناءً على رأي مجلس الشؤون السياسية والأمنية والتي قامت بالموافقة عليه والتصديق ونشره مع تأكيد على جميع الجهات الحكومية بعدم مساس أو هدم الأماكن الأثرية والتاريخية والأماكن التي لها قيمة تاريخية وثقافية ولا يتم الموافقة على أي قرار من ذلك النوع إلا بعد موافقة الجهة المختصة في ذلك والمعنية بتلك الأعمال واكتمال جميع الشروط والمتطلبات النظامية للقيام بذلك.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأخذ ذلك الأمر بعد تعرض الأماكن السياحية لأمور هدم وتخريب وتطويرها بشكل لا يليق بها فتم الاتفاق مع مجلس الشؤون السياسية والاستفتاء على ذلك الأمر ثم إعلانه والتصديق عليه وذلك حتى لا يحدث أمور تهريب وهدم.
تعرض الأماكن التاريخية الترميم بأساليب لا تليق بها
تم تعرض مسجد الزبير للترميم بشكل لا يليق بتاريخه فهو له تاريخ ويعد من المساجد القديمة فكان يجب عند ترميمه استخدام أساليب تليق بتاريخه ولكن تم عكس ذلك وقد حدث ذلك مع أماكن أخرى.
الأمر السامي من قبل الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
قام الملك سلمان بذلك الأمر السامي للحفاظ على المواقع التاريخية التي لها قيمتها التاريخية والأثرية من أمور التخريب والهدم أو المساس بها ولا يتم ذلك إلا بعد اكتمال عدة خطوات حتى تستطيع القيام بأي من تلك الأمور.
وجاء الأمر بناءً على عدة قرارات من قبل الملك سلمان ومجلس الشؤون السياسية والأمنية حتى لا يتم تعريض أي أثر في المملكة لأي من تلك الأضرار وعاملوا جاهدين على تقنين تلك العمليات.
اترك تعليق