وجبة “الخشاف” وهي عبارة عن طبق من الفواكه المجففة التي تم نقعها معًا ، هي عنصر أساسي في مائدة الإفطار الرمضانية ومن عادات رمضان المعتادة أن يبدأ الصائم وجبته بهذه الطريقة.
الفواكه المجففة الغنية بالفيتامينات والبروتين والألياف الغذائية هي البديل المثالي للوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية البديل الصحي المثالي للحلويات في رمضان هو الفواكه المجففة.
وفقًا للأخصائيين الطبيين وخبراء التغذية، فإن تناول الفواكه المجففة خلال شهر رمضان المبارك يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج السكر الطبيعي الذي يتحول إلى طاقة ويعوض السوائل المفقودة خلال ساعات الصيام الطويلة لتجنب الإفراط في تناول الطعام، يجب توخي الحذر عند تناوله.
يوجد العديد من أنواع الفواكه المجففة المختلفة، ولكن من بين الأصناف الأكثر شيوعًا، وخاصة خلال شهر رمضان، الزبيب، والتمر، والخوخ، والتين، والمشمش الفواكه المجففة ما هي إلا ثمار طبيعية خضعت لعمليات تجفيف تم من خلالها التخلص من محتوى الماء بداخلها.
القدرة على التخزين لفترة طويلة هي ما يميز الفواكه المجففة عن الفواكه الطازجة بدلاً من ذلك لا يحتاجون إلى التبريد ويمكن تناولهم كوجبة خفيفة أثناء نقلهم لمسافات طويلة.
يزودون الجسم بالتغذية التي يحتاجها خلال ساعات الصيام بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة والبسيطة والألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
تساعد الفواكه المجففة أيضًا في مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز نضارة البشرة، وتحسين عملية الهضم، والأهم من ذلك، مساعدة أولئك الذين يعانون من القلق واليأس.
اترك تعليق