تستهدف باكستان الأمنية الاعتماد على حركة طالبان الأفغانية في مواجهة الأعمال الإرهابية المتصاعدة، إذ أن هذه الخطوة ستعمل على منع حركة تحريك طالبان الموجودة على الأراضي الباكستانية من الاستمرار في أنشطتها الإرهابية.
متاعب كبيرة سببتها الحركة في الفترة الماضية
وسببت حركة تحريك طالبان متاعب جمة للسلطات الباكستانية بسبب تعاونها مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا “داعش”، وهو ما أدى إلى زيارة وفد باكستاني، الأراضي الأفغانية، حيث قام بإجراء محادثات مع كبار قادة الحركة الأفغانية التي سيطرت على الحكم منذ أشهر.
المحادثات التي دارت بين باكستان وطالبان، اقتصرت على الهياكل الأمنية التي يجب اعتمادها في المستقبل من أجل السيطرة على حركة تحريك طالبان ومنعها من تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية.
ودعت الحكومة الباكستانية، حركة طالبان إلى أن تنتقل من الممارسات الميلشياوية المسلحة إلى المستوى الحكومي، وهو ما يجعلها مجبرة على مراعاة الجوانب الأمنية للدول الجارة، بالإضافة إلى تحجيم علاقتها بتنظيم القاعدة الإرهابي، وإجبار حركة تحريك طالبان على الامتثال إلى الحفاظ على أمن الجيران بدلا من تنفيذ الأعمال الإرهابية في الداخل الباكستاني.
اترك تعليق