كشف برنامج تلفزيوني إسباني ، مساء الأحد ، أن الممثل البرازيلي داني ألفيش ، المحتجز للاشتباه في اغتصابه شابة ، يتعرض لمضايقات من قبل معتقلين آخرين ويقيم في زنزانته خوفا من الخلاف معهم وسنعرض لكم من خلال السطور القليلة القادمة كافة التفاصيل حول هذا الأمر تابعونا للمزيد من التفاصيل.
منذ 20 يناير ، سُجن داني ألفيس بعد أن اتهمته امرأة باغتصابها في نادٍ في برشلونة بإسبانيا.
وتحدث البرنامج التلفزيوني “فيستا” إلى أحد النزلاء الذي كان مع داني ألفيس في الجناح ، والذي كشف أن الممثل يبقى بمفرده ولا يتفاعل مع أي شخص. فقط عندما تكون هناك مباراة كرة قدم بين جناحه وجناح آخر أو إذا احتاج إلى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ، فإنه يغادر زنزانته.
وأتبع: لقد فقد داني ألفيش الكثير من وزنه، لأنه أصبح يتحاشى الذهاب إلى صالة الطعام، إذ كان دائماً عرضة للتحرش اللفظي من بعض السجناء، الذين يشتمونه ويوجهون له الإهانات مثل تسميته بـ”المغتصب”.
بينما أثبتت أدلة الطب الشرعي أن البقايا البيولوجية المكتشفة تعود إلى داني ألفيس ، فقد نفى بشدة أنه اعتدى جنسياً على الفتاة التي اتهمته.
مع فوزه بـ 44 بطولة ، يعتبر ألفيس أنجح لاعب في تاريخ كرة القدم. لقد فعل ذلك أثناء اللعب لمجموعة متنوعة من الأندية المختلفة ، بما في ذلك برشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس.
اترك تعليق