التقى ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة المغرب “ناصر بوريطة” اليوم الثلاثاء في مدينة الرياض.
وقد تناقش الثنائي في كل ما هو جديد على الصعيد الإقليمي، مع مناقشة الأوضاع الحالية بداخل المنطقة مع بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وقد حضر اللقاء وزير الدولة لشئون الدول الإفريقية “أحمد بن عبد العزيز قطان”، ووزير الخارجية “إبراهيم بن عبد العزيز العساف”.
وجاء اللقاء بعد فترة من التوتر شهدتها العلاقة بين المغرب والسعودية؛ حيث توترت العلاقة بعد عدم استقبال عاصمة المغرب “الدار البيضاء” ولي عهد السعودية، وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي يتناول قضية غزو المغرب للصحراء الغربية وثم عرض الفيلم على قناة العربية السعودية، وجاء رد المغرب في استدعائه لسفيره من المملكة العربية السعودية.
مؤشرات توتر العلاقة بين المملكة السعودية والمملكة المغربية
- توقف الرباط وانسحابها، بعد أن كانت مشاركة في التحالف المقام باليمن بقيادة الرياض.
- استدعاء السفير المغربي من السعودية، كرد فعل على إطلاق قناة العربية لفيديو فيلم وثائقي عن غزو المغرب للصحراء الغربية.
- ومن المؤشرات التي تدل على توتر العلاقة بين البلدين، رفض استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء جولته الأخيرة في المغرب.
- رفض مسئولين سعوديين العلاقة الوطيدة بين الرباط والدوحة.
- عدم ذهاب الملك سلمان إلى طنجة لقضاء أجازته السنوية بها كالمعتاد.
- اختيار المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة الأمريكية، وامتناعها عن اختيار المغرب في السباق الخاص بتنظيم كأس العالم لعام 2026.
- انتقاد المملكة العربية السعودية باستمرار من الإعلام المغربي.
- تصريح وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” إلى قناة الجزيرة القطرية، بأن المغرب متحفظة جداً تجاه الجولة الذي قام بها ولي العهد السعودي، والتي كان من بينها دول عربية خصوصاً بعد حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والإدانة الدولية، وقد صرح مسئول في الحكومة المغربية في ذات الوقت أن المغرب اتخذت قرار بالتراجع عن مشاركتها في العمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن.
اترك تعليق