احتفى المصريون أمس الخميس، بالذكرى السابعة والأربعين على وفاة كوكب الشرق وأسطورة الغناء العربي السيدة الراحلة أم كلثوم، حيث توفيت في سنة عام 1975 بعد معاناة طويلة مع المرض، لكن أغانيها لم ترحل وبقت في الوجدان المصري والعربي حتى وقتنا هذا.
أم كلثوم تأثر المصريين والعرب
وأسرت كوكب الشرق، القلوب بأعظم صوت في تاريخ الفن، وهو ما جعلها حاضرة في أذهان ووجدان جمهورها، إذ تعتبر من أكثر مطربي زمن الفن الجميل الذين مازالت الأجيال الجديدة تتغنى بهم، ولأنها كوكب شرق ونجمة نجوم الغناء، فإن الجمهور يهتم بمعرفة أدق تفاصيل حياتها.
وكانت أم كلثوم تحافظ على بعض الطقوس بشكل يومي، رغبة منها في الحفاظ على قوة صوتها، وهو ما ذكرته في أكثر من حوار تلفزيوني وصحفي، إذ فضلت الاحتفاظ بقفص فيه عصفور كناريا بالشرفة التي كانت ملحقة بغرفتها، وكان هذا الطائر من الطيور التي تغني.
وكانت كوكب الشرق تحرص على النر إلى طائرها المحبب، ثم تنادي على الخادمة بعد نصف ساعة من الاستيقاظ لكي تقوم بإعداد حمامها، وعندما تخرج تحصل على الفطور، ويتكون من عصير فاكهة فقط، ثم يأتي الدور على قراءة الصحف حتى التاسعة، بعدها تخرج من المنزل لإنهاء ارتباطاتها، ثم تعود للمنزل كأي موظف في تمام الثانية ظهرا.
اترك تعليق